٢٥٣٢ - قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا موسى ابن عبد الرحمن البكري، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن عائشة بنت طلحة، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال] : (لا تطرقُوا الطير في أوكارها، فإن الليل أمانٌ لها)(١) .
(حديثٌ آخرُ)
٢٥٣٣ - قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا محمد بن سُليمان: لُوين، حدثنا عبد الحميد بن سُليمان، عن عُمارة بن غزية، عن فاطمة بنت الحُسين، عن أبيها: أن عبد الله بن عمرو [جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:(يارسول الله] : أمن الكِبر أن ألبس الحلة الحسنة؟ قال: لا. قال: أمِنَ الكبر أن أركب الناقة النجيبة؟ قال: لا. قال: أمِنَ الكبر أن أصنع طعاماً فأدعو إليه أقواماً يأكلون عندي ويمشون خلف عقبي؟ (٢) قال: لا. قال: فما الكبر؟ قال: بطر الحق وغمطُ الناس) (٣) /.
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٣/١٣١. وقال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك. مجمع الزوائد: ٤/٣. (٢) في المخطوطة: (عتبى) ، وفي الطبراني: (عقبى (، وفي مجمع الزوائد: (يمشون خلفي ويأكلون عندي) . (٣) في الطبراني والزوائد: (أن تسفه الحق وتغمض الناس) . = ... وبطر الحق: هو أن يجهل ما جعله الله حقاً من توحيده وعبادته باطلاً، وقيل هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقاً، وقيل هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله. النهاية: ١/٨٣. والغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص، والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٣/١٣٢. وقال الهيثمي: فيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٥/١٣٣.