٢٣٥٥ - رواهُ البخاري في الفتن عن آدم [بن أبي إياسٍ] ، عن شُعبة، عن واصلٍ، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة. أنهُ قال:(إن النفاق اليوم شرٌّ منهُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنَّ أولئك أسروا نفاقهم وإن هؤلآء أعلنوا نفاقهُم)(١) .
٢٣٥٦ - رواهُ النسائي عن إسحاق بن إبراهيم، عن يحيى بن آدم، عن مالك بن مغولٍ عن واصلٍ الأحدب (٢) . /
(حديثٌ آخرُ)
٢٣٥٧ - رواهُ البخاري في التفسير عن إسحاق، عن النَّضْر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة:( {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (٣)[قال] نزلتُ في النفقةِ) (٤) .
(حديثٌ آخرُ)
٢٣٥٨ - رواهُ ابن ماجه، من حديث أبي بكرٍ عن عياشٍ، عن عاصم، عن أبي وائلٍ: أن حذيفة (٥) رأى شبث بن ربعى بزق بين يديه، فقال:[يا شبثُ. لا تبزُقْ بين يديك] فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[كان]
(١) لفظ البخاري: (إن المنافقين اليوم ... ) أخرجه في الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه: ١٣/٦٨. (٢) الخبر أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/٣٩. (٣) الآية ١٩٥ سورة البقرة. (٤) الخبر أخرجه البخاري في التفسير: باب وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين: ٨/١٨٥. (٥) في الأصل المخطوط: (أن حذيفة) وأنفقوا في سبيل الله) مثله ورأى ثبت (وهو خطأ من الناسخ عكر على سياق الخبر.