٢٣٢٧ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيقٍ، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: / (أحصُوا لي كم يلفظُ الإسلام؟ قُلنا: يارسول الله أتخافُ علينا ونحن بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: فقال: إنكم لا تدرون لعلكم أن تُبْتَلُوا. قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سراً)(١) .
رواهُ البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه من حديث أبي معاوية (٢) .
٢٣٢٨ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسعرٍ، حدثني واصل، عن أبي وائلٍ، عن حُذيفة:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيهُ وهو في بعض طرقِ المدينة، فأهوى إليه. قال: قلتُ: إني جُنبٌ؟ قال: إن المؤمن لا ينجس)(٣) .
٢٣٢٩ - حدثنا وكيع عن سُفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة. قال: (قام فينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مقاماً، فما ترك شيئاً يكون بين
(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٤. (٢) الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب كتابة الإمام الناس: ٦/١٧٨ وفيه: (اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس، فكتبنا له ألفاً وخمسمائة) ... الخ. وفي رواية أخرى: (فوجدناهم خمسمائة) ، وأخرجه مسلم في الإيمان: باب جواز الاستمرار بالإيمان للخائف: ١/٣٦٠؛ والنسائي في السير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/٣٨؛ وابن ماجه في الفتن: باب الصبر على البلاء: ٢/١٣٣٦. (٣) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٤.