٢٢٥٣ - حدثنا وكيع، حدثنا يزيدُ بن إبراهيم، عن ابن سيرين. قال:(خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فلقيهُ حُذيفةُ، فحاد عنهُ، فاغتسل، ثم جآء، قال: ما لك؟ قال: يارسول الله كنتُ جُنباً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن المسلم لا ينجسُ)(١) . تفرد بهِ. سنذكره من جهة البزار (٢) .
(حديثٌ آخر)
٢٢٥٤ - رواهُ أبو داود في السُّنة، عن الحسن بن علي، عن يزيد، عن هشام، عن محمد بن سيرين قال: قال حُذيفة: (ما أحدٌ من الناس تُدركهُ الفتنةُ إلا أنا أخافُها عليه إلَاّ / مُحمد بن مسلمة فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تضرك الفتنة] )(٣) .
٢٢٥٥ - ورواهُ أيضاً عن عمرو بن مرزوق، عن شُعبة، عن أشعث بن سُليم، عن أبي بردة، عن ثعلبة بن ضُبيعة قال: دخلنا على حُذيفة، فقال: إني لأعرفُ رجلاً لا تضرهُ الفتنةُ شيئاً، فذكرهُ ولم يرفعهُ (٤) .
٢٢٥٦ -[و] عن مُسددٍ عن أبي عوانة، عن أشعث، عن أبي
(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٢. (٢) يأتي ذكر الخبر وتخريجه. (٣) الخبر أخرجه أبو داود في كتاب السنة: باب ما يدل على ذلك الكلام في الفتنة: ٤/٢١٦، وما بين المعكوفين استكمال منه. (٤) الموطن السابق.