٢١٩٤ - قال البزار: حدثنا سلمة بن شبيبٍ، حدثنا عمروُ بن عثمان، حدثنا موسى بن أيمن، عن ليثٍ، عن / أبي إسحاق، عن صلةَ، عن حُذيفة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(إن قذف المُحصنة ليهدُم عمل مائةِ سنةٍ) ثم قال: رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق عن صِلة عن حُذيفة قولهُ (١) .
(حديثٌ آخرُ)
٢١٩٥ - رواهُ البزار أيضاً من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي
إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة. قال:(أخذ علينا المشركون أن لا نُقاتل مع محمدٍ، فسألناهُ عن ذلك، قال: فُوا لهم، ونستعين بالله عليهم فذلك الذي منعنا من شهود بدرٍ)(٢) .
ومن حديث أبي سنانٍ، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حُذيفة مرفوعاً:(أمرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العين والأّذُن)(٣) .
ومن حديث محمد بن عُبيد الله عن أبي إسحاق عن صلة عن حُذيفة مرفوعاً:(من فارق الجماعة شبراً فقد فارق الإسلام)(٤) .
(١) قال البزار أيضاً: لا نعلم أسنده إلا ليث، ولا عنه إلا موسى بن أيمن: كشف الأستار: ١/٧١. وقال الهيثمي: فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٦/٣٢٩. (٢) الخبر أخرجه الطبراني من هذا الطريق في المعجم الكبير: ٣/١٦٥. (٣) قال البزار: لا نعلمه عن صلة إلا بهذا الإسناد، ويروى عن علي من غير وجه كشف الأستار: ٢/٥٩، وقال الهيثمي: فيه محمد بن كثير القرشي الملائي وثقه ابن معين وضعفه جماعة، مجمع الزوائد: ٤/١٩. (٤) في كشف الأستار: (عن صلة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وفي مجمع الزوائد عن جبلة محرفاً وواضح أن رواية ابن كثير عن البزار هنا أقرب إلى الصواب حيث قال: (عن صلة عن حذيفة مرفوعاً) قال البزار: لا نعلم رواه مرفوعاً إلا محمد بن عبيد الله وقد حدث عنه شعبة وغيره وهو لين الحديث. كشف الأستار: ٢/٢٥١. قال الهيثمي: فيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٥/٢٢٤.