٢٠٥٥ - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي جهم، عن عُبيدالله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عباس. قال:(صلى [رسول الله صلى] الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قردٍ (١) : أرضٍ من أرض بني سُليمٍ، فصفَّ الناس خلفهُ صفين: صفاً يُوازي العدوَّ، وصفاً خلفهُ، فصلى بالصف الذي يليه ركعةً، ثم نكص (٢) هؤلاء إلى مصافِ هؤلاء، وهؤلاءِ إلى مصافِ هؤلاء، فصلى بهم ركعةً أخرى) (٣) .
٢٠٥٦ - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلالٍ، عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي. قال: كُنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقال: أيُّكم صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ فقال حُذيفةُ: أنا. قال سفيان:(فوصف مثل حديث ابن عباسٍ وزيدٍ بن ثابتٍ)(٤) .
٢٠٥٧ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الأشعث، عن الأسود بن هِلال، عن ثعلبة بن زهدمٍ اليربوعي. قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقال: أيُّكُم يحفظ صلاة الخوف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال حُذيفة: أمنا، فقُمنا صفاً خلفه، وصفاً مُوازي العدو، فصلى بالذين يلُونهُ ركعةً، ثم ذهبوا إلى مصافّ أولئك، وجاء أولئك، فصلى بهم ركعةً، ثم سلم عليهم) (٥) .
(١) على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر. النهاية: ٣/٢٤٠. (٢) في المخطوطة: (نهض) والتزمنا بالنص عند أحمد. (٣) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٥. (٤) الموطن السابق. (٥) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٩.