كذلك أفتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فقال عمر: أربتَ عن يديكَ (١) سألتني عن شيءٍ سألتَ عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكني ما أُخالفُ) (٢) .
رواهُ أبو داود عن عمرو بن عون والنسائي (٣) عن قُتيبة/ كلاهما عن أبي عوانة بهِ (٤) .
(١) قال في النهاية: حديث عمر: (اربت عن ذي يديك) أي سقطت آرابك من اليدين خاصة وقال الهدوي: معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج. وعقب عليه ابن الأثير فقال: وفي هذا نظر لأنه قد جاء في رواية أخرى لهذا الحديث: خررت عن يديك وهي عبارة عن الخجل مشهورة. أراد أصابك خجل أو ذم. النهاية: ١/٢٣. (٢) من حديث الحارث بن عبد الله بن أوس في المسند: ٣/٤١٦. (٣) في المخطوطة: (بالثاني) وهو تحريف من النساخ. (٤) الخبر أخرجه أبو داود عم عمرو بن عون عن أبي عوانة في المناسك: باب الحائض تخرج بعد الإفاضة: ٢/٢٠٨؛ وقال المنذري: وأخرجه النسائي، والإسناد الذي أخرجه به أبو داود والنسائي حسن، وأخرجه الترمذي بإسناد ضعيف. وقال: غريب. مختصر السنن للمنذري: ٢/٤٢٩. وأخرجه النسائي في الحج في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/٦؛ كما أخرجه الترمذي في الحج: باب من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت: ٣/٢٧٣.