وقيل: أبو خَزمة الأنصاري الخزرجي، شهد بدراً، وما بعدها، وهو الذي أتى بناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ضلت يقولُ حين أعلمهُ الله بخبرها حين قال لهُ المنافقون كيف يعلم خبر السماء، ولا يعلم أين ناقته؟ فقال:(إني لا أعلمُ إلَاّ ما علمني الله)(٢) الحديث، وتوفي الحارث بن خزمة - ويقالُ ابن خزيمة وضبطه الطبري بفتح الزاي - (٣) سنة أربعين، وحديثهُ في تاسع (٤) مُسْنَدِ العشرة.
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٨٩؛ والإصابة: ١/٢٧٧؛ والاستيعاب: ١/٢٩٣؛ وطبقات ابن سعد: ٣/٢١؛ وثقات ابن حبان: ٣/٧٦. (٢) يراجع الروض الأنف: ٤/١٧٦. (٣) في المخطوطة: (الراء) والضبط من أسد الغابة. (٤) في المخطوطة: (سادس) وترتيبه التاسع بين العشرة كما في المسند: ١/١٩٩.