- صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أسمك؟ قال: عبد الحارث. فقال: أنت عبدُ الله) (١) .
قال ابن الأثير: لا معنى لذكره هاهنا (٢) ، فإنهُ إن اعتُبر في الجاهلية، فهو عبد الحارث، وإن اعتبر ما سماهُ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهو عبد الله.
قال ابن كثير: وصدق ابن الأثير - رحمه اللهُ - (٣) .
(١) يرجع إلى مصدري الترجمة. (٢) المقصود في ترتيبه في حرف الحاء حيث أورده باسم (الحارث بن حكيم) . (٣) عقب ابن الأثير على إخراج أبي موسى له، فقال: وقد أخرج أبو موسى أيضاً عبد الله بن زيد الضبي. وقال: وكان اسمه عبد الحارث، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله. وأخرج أبو عمر (عبد الله بن الحارث الضبي) وقال: سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله. وأنا أظن الثلاثة واحداً، فلم يكن فيمن أسلم من ضبة من الكثرة إلى أن تشتبه أسماؤهم وأسماء آبائهم) . ثم بسط هذا القول وأكده في ترجمة عبد الله بن زيد الضبي. أسد الغابة: ٢/٢١٥، ٢٤٩.