ورواه الطبراني من طريق عُمر بن زياد الألهاني (١) ، عن الأسود عن جُندبٍ قال:(أصابت إصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شجرةُ فدميت فقال:
هل أنت إلَاّ إصبعٌ دميتِ ... وفي سبيل الله ما لقيتِ
قال: فحملوهُ على سريرٍ مرمولٍ (٢) بخوص أو شريطٍ، ووضع تحت رأسه مرفقةٌ من أدمٍ حشوها ليف، فأثَّر السرير في جنبه فجاء عمرُ فبكى، وقال: يارسول الله إن كسرى، وقيصر يجلسون على سرير الذهبِ ويلبسون الديباج، فقال: أَمَّا ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرةُ) (٣) .
(١) في المخطوطة: (عمرو بن يزيد) والتصويب من الطبراني ومجمع الزوائد. (٢) مرمول: منسوج. يقال رمل الحصير وأرمله فهو مرمول. النهاية. (٣) المعجم الكبير للطبراني: ٢/١٧٥. وقال الهيثمي: فيه عمرو بن زياد وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح: ١٠/٣٢٧.