١٧١٣ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شُعبة، عن سُليمان، عن أبي وائلٍ، عن جرير، قال:(بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاةِ، والنُّصح لكل مُسلم، وعلى فراق المُشركِ، أو كلمةٍ نحوها)(١) .
١٧١٤ - حدثنا بهزٌ، حدثنا حمادُ بن سلمة، حدثنا عاصمُ بن بهدلة، عن أبي وائلٍ [أنَّ] جريراً قال: (يارسول الله اشترط عليَّ. قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتصلي الصلوات المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتنصحُ المسلم، وتبرأُ من الكافر)(٢) .
١٧١٥ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن جرير:(أنه حين بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ عليه أن لا يُشرك بالله شيئاً، ويُقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، وينصح لكل مسلمٍ، ويفارق المُشرك)(٣) .
وقد رواهُ النسائي من طريق أبي وائل، وفي رواية والشعبي عن جرير، وفي رواية لهُ عن [أبي] وائلٍ عن أبي نُخيلة عن جرير، وسيأتي في روايةٍ عن رجُلٍ عن جرير (٤) .
١٧١٦ - حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائلٍ، عن جريرٍ: (أن قوماً أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأعراب مُجتابي
(١) من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: ٤/٣٥٨، ولفظ المسند: (أو كلمة معناها) . (٢) الموطن السابق. (٣) من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: ٤/٣٦٠. (٤) أخرجه النسائي في البيعة: باب البيعة على فراق المشرك. المجتبي: ٧/١٣٢.