إِيمَانَهُم بِظُلمٍٍ، أُولئِكَ لَهُم الأَمْنُ، وَهُم مُهْتَدُونَ} (١) قال: ثم قال: دُونكم أخاكم. قال: فاحتملناهُ إلى الماء فغسلناهُ، وحنطناهُ، وحملناهُ إلى القبر. قال: فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس على شفير (٢) القبر. قال: فقال: ألحدوا، ولا تشقوا، اللحدُ لنا، والشق لغيرنا) (٣) . تفرد بهذا السياق.
وإنما روى ابنُ ماجة منه:(اللحد لنا والشقُّ لغيرنا من طريق شريك عن أبي اليقظان عن زاذان به (٤) .
(١) الآية ٨٢ الأنعام. (٢) شفير كل شئ: حرفه. النهاية. (٣) من حديث جرير بن عبد الله في المسند: ٤/٣٥٩، وصدر سنده استكمال منه. (٤) الخبر أخرجه ابن ماجه في الجنائز (باب ماجاء في استحباب اللحد) وقال في الزوائد: اسناده ضعيف لاتفاقهم على تضعيف أبي اليقظان، واسمه عثمان بن عمير، والحديث من رواية ابن عباس في السنن الأربعة ومن رواية سعد بن أبي وقاص في مسلم وغيره: ١/٤٩٦.