١٦٤٥ - حدثنا وكيعٌ، حدثنا مسعرٌ، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة (١) ، عن نافع بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه:(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، اللهمَّ إني أعوذُ بك من الشيطان الرجيم: من همزهِ ونفثهِ، ونفخهِ قال قلتُ: ما همزهُ؟ [قال] : فذكر كهيئة المُوتَهِ [يعني] يُصرعُ قال: فما نفخُهُ؟ قال: الكِبرُ. قلت: فما نفثُهُ؟ قال الشعرُ)(٢) .
١٦٤٦ - حدثنا أسود بن عامر، / حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جُبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:(ينزلُ الله [عز وجل] في كل ليلةٍ إلى السماء الدُّنيا، فيقولُ: هل من سائلٍ فأعطيهُ؟ هل من مستغفرٍ. فأغفر لهُ؟ حتى يطلع الفجرُ)(٣) .
١٦٤٧ - حدثنا عفَّانُ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عمرو بن دينارٍ، عن نافع بن جُبير بن مُطعمٍ، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) سماه أبو داود في روايته فقال: (عاصم العنزي) . سنن أبي داود: ١/٢٠٣. (٢) من حديث جبير بن مطعم في المسند: ٤/٨٠. (٣) من حديث جبير بن مطعم في المسند: ٤/٨١.