البحر، فأمسك الله تعالى عليه (١) جريةَ الماء مثل الطاق، فكان (٢) للحوت سربا - قال سفيان: فعقد (٣)
الإبهام والسبابة، وفرَّج بينهما - قال: فانطلقا، حتى إذا كان من الغَدِ قال
موسى لفتاهُ آتنا غداءنا لقد لقينا مِنْ سفرنا هذا نصباً، قال: ولم يجد النَّصب
حتى جاوز حيثُ أُمرَ قال: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصاً
يقصان آثارهما. قال: فكان (٤) لموسى أثر الحُوت عجباً، وللحوت سربا)
فذكر الحديث (٥) .
(١) لفظ المسند: (عن جرية) . (٢) لفظ المسند: (وكان) . (٣) في المخطوطة: (فقصف الإبهام) والتصويب من المسند. (٤) لفظ المسند: (وكان) . (٥) من حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب في المسند ٥/١١٨.