١٥٥٦ -[حدثنا عبد الله، حدثني أبي، قال:](١) قرأتُ على عبد الرحمن ابن مهدِي: مالك، عن عبد الله بن جابر بن عتيكٍ، عن جابر بن عتيكٍ قال:(جاءنا عبد الله بن عُمر في بني مُعاوية - قريةٍ من قُرى الأنصار - فقال لي: هل تدري أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدكم/ هذا؟ قلتُ: نعم فأشرتُ له إلى ناحيةٍ منه. فقال لي: هل تدري ما الدعوات التي دعا بهن [فيه] ؟ فقلت: نعم، فأخبرني بهنَّ، فقلتُ: دعا بأن لا يُظهِرَ عليهم عدواً من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين، فأعطيهما، ودعا بأن لا يجعل بأسهُم بينهم، فمنعنيها، قال: صدقتَ، فلا يزال الهرج إلى يوم القيامة)(٢) تفرد به.
١٥٥٧ - حدثنا أبو نُعيم، حدثنا اسرائيلُ، عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عتيك، عن عمهِ، قال:(دخلتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ميت من الأنصار، وأهلهُ يبكون عليه، فقلتُ: أتبكون وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعهن يبكين مادام عندهنَّ، فإذا وجب فلا يبكين) . قال جبر: فحدثتُ به عُمر بن حُميد (٣) فقال: ما وجبت؟ قلت: أدخل قبرهُ) (٤) تفرد به.
١٥٥٨ - حدثنا روح بن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جدُّ عبد الله بن عبد الله أبو أمهِ: أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره: (أن عبد الله بن ثابت لما مات قالت ابنتهُ: والله إن كنت لأرجو أن يكون شهيداً، أَمَا
(١) الزيادة التي بين معكوفين من المسند. وقد أثبتناها حتى يتضح سياق السند. (٢) من حديث جابر بن عتيك في المسند: ٥/٤٤٥. (٣) في المخطوطة: (عمر بن عبد العزيز وما أثبتناه من المسند. (٤) من حديث جابر بن عتيك في المسند: ٥/٤٤٥.