١٣٠٣٥ - حدثنا عبد الصمد، ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفس محمد بيده، إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف فيبشر أصحابه ويوعدهم الخير، وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم، فما يستطيعون له إلا لزوماً)) (١) . تفرد به.
١٣٠٣٦ - حدثنا هشام بن القاسم، ثنا المبارك، عن الحسين، عن أبي موسى -قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:((توضؤوا مما غيرت النار لونه)) (٢) . تفرد به.
١٣٠٣٧ - حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن - أن أخاً لأبي موسى كان يتسرع في الفتنة، فجعل ينهاه ولاينتهي، فقال: إن كنت أرى أن سيكفيك مني اليسير، أو قال: من الموعظة دون ما أرى. وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما الآخر، فالقاتل والمقتول في النار)) فقيل: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال:((إنه أراد قتل صاحبه)) (٣) .
رواه النسائي. من طرق، عن أحمد بن سنان، عن يزيد بن هارون (٤) .
(١) مسند أحمد، ٣٩١. (٢) مسند أحمد، ٤/٣٩٧. (٣) مسند أحمد، ٤/٤٠١. (٤) السنن الكبرى للنسائي، ٢/٣١٥ رقم ٣٥٨٤.