بالحثية من الطعام. وفوق ذلك فكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثم قام فدعا ماشاء الله أن يدعوا. ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يجيئوا، فما بقي من الجيش وعاء حتى ملؤه، وبقى منه مثله. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى بدت نواجذه، فقال:((أشهد أن لاإله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، لايلقى الله بها عبد مؤمن إلا حجبت عنه النار يوم القيامة (١) .
رواه النسائي / عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك به (٢) .
وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في هذه الترجمة، الحديث الذي رواه أبو داود) في الجهاد) : ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الله بن يزيد المسعودي، حدثني أبو عمرة، عن أبيه قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة نفر، ومعنا فرس، فأعطى كل إنسان منا سهماً، وأعطى الفرس سهمين (٣) .
(١) مسند أحمد، ٣/٤١٧. (٢) السنن الكبرى للنسائي، ٦/٢٧٩. (٣) سنن أبي داود، ٣/٧٦ رقم٢٧٣٤.