١٢٧٠٨ - حدثنا إسماعيل بن عمر، ثنا اسرائيل، عن حجاج بن أرطأة، عن الوليد بن أبي مالك، عن القاسم، عن أبي أمامة -قال: أجار رجل من المسلمين رجلاً، وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح، فقال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص: لاتجيروه، وقال أبو عبيدة: نجيره. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:((يجير على المسلمين أحدهم)) (١) . تفرد به.
(حديث آخر)
مرفوعاً:
١٢٧٠٩ - ((المرأة إذا قتلت عمداً لم تقتل حتى تضع الحمل ... الحديث)) (٢) .
تقدم في ترجمة عبد الرحمن بن غنم، عن شداد بن أوس.
وله ذكر في حديث العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل أنتم رسل رسول اله، وقد اضطررتم فكلوا,
(حديث آخر)
١٢٧١٠ - قال أبو يعلى: ثنا أبو خيثمة، ثنا جرير، عن ليث، عن / عبد الرحمن ابن سابط، عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل بن جبل يتناجيان بينهما حديثاً، فقلت: ماحفظتما من صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بي، وكان قد أوصاهما بي، فقالا: ما أردنا أن
(١) مسند أحمد، ١/١٩٥. (٢) المعجم الكبير للطبراني، ٧/٢٨٠ رقم٧١٣٨؛ وسنن ابن ماجة، ٢/٨٩٨ رقم٢٦٩٤.