١٢٤٥٢ - حدثنا معاوية، ثنا أبو إسحاق الفزارى، عن ابن جريج، أخبرنى منبوذ، عن رجل من آل أبى رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبى رافع، عن أبى رافع، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر ربما ذهب الذاهب إلى بنى عبد الأشهل فيتحدث معهم حتى ينحدر المغرب، قال: فقلم أبو رافع، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسرعًا إلى المغرب، إذ مر بالبقيع، فقال:«إن لك مرتين» فكسر لى درعى، وتأخرت، وظننت أنه يريدنى، فقال:«مالك؟ أمشى» قال: قلت: قال: «لا، ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيًا على بنى فلان نمره، فدرع الآن مثلها من نار»(١) .
رواه النسائى عن هارون بن عبيد الله، عن معاوية ـ هو ابن عمرو ـ به.
١٢٤٥٣ - حدثنا ابن وهب، ان أبا جريج، عن منبوذ ـ رجل من آل بنى رافع ـ أخبره، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبى رافع، فذكره إلا أنه قال: فكسر ذلك فى درعى، قال: وقلت: أحدثت حدثًا؟ قال:«وما ذلك؟» قلت: أفقت (٢) .
رواه النسائى، عن عمرو بن شداد، عن عمر بن وهب.
(١) أخرجه أحمد ٦/٣٩٢، والطبرانى فى «المعجم الكبير ١/٣٢٣ رقم٩٦٢» ، والنسائى فى «السنن الكبرى ١/٣٠١ رقم٩٣٥» . (٢) أخرجه أحمد ٦/٣٩٢، والنسائى فى «السنن الكبرى ١/٣٠٠-٣٠١ رقم٩٣٥» .