١٢٤٤٣ - حدثنا زكريا بن عدى، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: سألت علي بن حسين، قال: أخبرنى أبو رافع ـ مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن حسن بن علي الأكبر حين ولد أرادت أمه فاطمة أن تعق بكبشين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لا تعقى عنه ولكن احلق شعر رأسه ثم تصدقى بوزن رأسه من الورق فى سبيل الله» ثم ولد حسين بعد ذلك، فصنعت مثل ذلك (١) . تفرد به.
١٢٤٤٤ - حدثنا ابن نمير وأبو النضر ـ قال شريك: عن عبد الله بن محمد ابن عقيل، عن علي بن حسين، عن أبى رافع، قال: لما ولدت فاطمة حسنًا، فقالت: ألا أعق عن أبنى بدم؟ قال:«لا، ولكن احلقى رأسه وتصدقى بوزن شعره من فضة على المساكين أو الأوقاض» وكان الأوقاض ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محتاجين فى المسجد أو فى الصفة (٢) .
وقال أبو النضر: من الورق على الأوقاض ـ يعنى أهل الصفة، أو على المساكين ففعلت ذلك/ قال: فلما ولدت حسينًا فعلت ذلك.
(١) أخرجه أحمد ٦/٣٩٢، والطبرانى فى «المعجم الكبير ١/٣١٠-٣١١ رقم٩١٧» ، قال الهيثمى: وهو حديث حسن مجمع الزوائد ٩/٥٧. (٢) أخرجه أحمد ٦/٣٩٠-٣٩١.