١٢٤٣٧ - رواه الطبرانى، من طريق علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله عن أخيه عون، عن أبيه، عن جده أبى رافع، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وهو نائم، أو يوحى عليه، وإذا حية فى جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فقمت بينه وبينها فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُه ... }(١) ثم قال: «الحمد لله» صم قال لى: «مالك ها هنا؟» فقلت: لسان هذه الحية، فقال:«فقم فاقتلها» فقتلتها بيدى، فقال:«إنه سيكون بعدى قوم يقاتلون عليًا فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وليس وراء ذلك شيئ
من الإيمان» (٢) .
حديث آخر
١٢٤٣٨ - قال أبو يعلى: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن زيد بن علي بن الحسين، عن عبيد الله بن أبى رافع، عن أبيه قال: غدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أصبح بجمع حتى وقف على مزدلفة ثم قال:«هذا الموقف وكل المزدلفة موقف، وارفعوا عن بطن محسر» ثم دفع حين أسفر، قال: وحين رمى الجمرة، انصرف إلي المنحر، وقال:«هذا المنحر، وكل منى منحر» ثم سار حتى البيت فطاف به سبعًا ثم أتى زمزم فأتى بسجل من ماء، فتوضأ ثم قال: اسرعوا على
(١) سورة المائدة: آية٥٥. (٢) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير ١/٣٢٠- ٣٢١رقم٩٥٥» ، قال الهيثمى: فيه محمد بن عبيد الله ضعفه الجمهور. مجمع الزوائد ٩/١٣٤.