للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢. ما معاقد الإجماع والاتفاق في الأبواب الفقهية التي اتسع أو ضيق فيها أحد المذاهب الأربعة؟

٣. ما أبرز المسائل الفقهية التي تدلُّ على سعة أحد المذاهب الأربعة أو ضيقه في الباب الفقهي؟

٤. ما أبرز أدلة المذهب القائل بالسعة أو الضيق في الباب الفقهي؟

٥. هل ثمة مسائل مستثناة لمن توسع في باب فقهي أو ضيق؟

٦. ما الأصول والأسباب الداعية إلى سعة أحد المذاهب الأربعة أو ضيقه في الباب الفقهي؟

[حدود البحث]

تعنى الدراسة بتتبع المسائل الخلافيَّة لمعرفة انفراد أحد المذاهب الأربعة بالسعة أو الضيق في الأبواب الفقهية.

وجمعت أصل مادة الكتاب من كتب رؤوس مسائل الخلاف (١)، واقتصرت على ثمانية كتب، لكل مذهب كتابان:

أما الحنفيَّة: فالتجريد للقدوري، ورؤوس المسائل للزمخشري، وأما المالكيَّة: فعيون المسائل (٢)، والإشراف في نكت مسائل الخلاف كلاهما للقاضي


(١) ذكر شيخ الإسلام في الاستقامة (١/ ٦٢) أنَّ «أمهات المسائل التي جردوا القول فيها نحو أربعمائة مسألة التي توجد في أمهات التعاليق وكتب الخلاف التي صنفها الخراسانيون والعراقيون من الطوائف، وإن كانت مسائل الخلاف لمن استوعبها منهم كالقاضي أبي يعلى تنتهي إلى ألوف مؤلفة، إما أربعة آلاف أو أقل أو أكثر، ولمن اقتصر على كبار كبارها تكون نحو مئة مسألة».
(٢) من أشهر كتب الخلاف المتقدمة عند المالكيَّة عيون الأدلة لابن القصار، إلا أن هذا الكتاب كثير منه مفقود، ثم إن الغرض منه النظر في حكاية الخلاف، وقد نقل لنا هذا القاضي عبد الوهاب في عيون المسائل؛ إذ هو مختصر من عيون الأدلة، بل إن القاضي عبد الوهاب نقل في هذا المختصر عبارة ابن القصار بحروفها إلا قليلًا من المسائل، كما نصَّ على ذلك في آخر الكتاب. انظر: عيون المسائل للقاضي عبد الوهاب المالكي (ص: ٦٥٣).

<<  <   >  >>