سلكت في دراستي -بحمد الله- المنهج الاستقرائي التحليلي، وذلك باستقراء رؤوس المسائل الخلافيَّة، بغرض معرفة من انفرد بسعة أو ضيق في باب فقهي، ثم محاولة معرفة سبب هذه السعة أو الضيق من خلال الرجوع إلى كتب المذاهب.
[إجراءات البحث]
أولًا: الإجراءات الخاصة في البحث.
الإجراءات التي اتَّبعتُها في هذا البحث هي التَّالي:
١. استقرأت جملة من كتب رؤوس المسائل بغرض الوصول إلى موسع أو مضيق من المذاهب الأربعة في أحد الأبواب الفقهية.
٢. رتَّبتُ الأبواب الفقهية على كتاب المقنع لابن قدامة؛ لما له من الشهرة والتداول العلمي، وأمَّا ترتيب المسائل داخل الباب فإنها تكون بحسب الأهمية من حيث الجملة.
٣. ذكرتُ معاقد الإجماع والاتفاق في الباب إجمالًا.
٤. ذكرتُ ابتداءً ثلاث مسائل من كبار المسائل في الباب، وبيَّنت من خلالها أوسع المذاهب أو أضيقها.
٥. ذكرتُ أبرز أدلة المذهب القائل بالسعة أو الضيق في المسائل الثلاث، من غير تعرض لمناقشة الأدلة.
٦. ذكرتُ المسائل الشواهد الدالة على السعة أو الضيق من مسائل الباب الأخرى، معتمدا على الكتب المذهبيَّة في الجملة من غير ذكرٍ للأدلة.