كتاب السعة والضيق في الأبواب الفقهية

مختصر في بيان السعة والضيق في الأبواب الفقهية، وأسباب ذلك - الباب: القصاص فيما دون النفس - ص: 754

[الباب: القصاص فيما دون النفس]

• الحنفيَّة: أضيق المذاهب في إمضاء القصاص (بمعنى أنهم لا يرون القصاص في كثير من الأحوال)

• المالكيَّة - الشافعيَّة - الحنابلة: متقاربون في السَّعة

• سبب السَّعة أو الضِّيق:

ضيق الحنفية يعود إلى أمرين:

أنهم اشترطوا اتفاق ماليَّة الطرفين، ثم شددوا في أمر المماثلة، وذهبوا إلى امتناعها في كثير من الصور.

وأما الجمهور: فلم يشترطوا مالية الطرفين، وذهبوا إلى إمكان المماثلة في محال النزاع.

[الباب: حد الزنى]

• الحنفيَّة: أوسع المذاهب

• المالكيَّة: أضيق المذاهب

• الشافعيَّة - الحنابلة:. وسط بين الاتجاهين

• سبب السَّعة أو الضِّيق: سبب سعة الحنفية: أنهم توسعوا في قاعدة (الحدود تدرأ بالشبهات)، وقالوا: إن الشبهة موجودة في كثير من الصور.

وأما الشافعية والحنابلة: فذهبوا إلى عدم وجود الشبهة وبذلك قام عندهم الحد.

وأما المالكية: فلتمسكهم بسد الذرائع صاروا إلى الضِّيق في الباب.