وَفَاؤُهُ - صلى الله عليه وسلم -
(خ م ت حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ - رضي الله عنها -) (١) (وَمَا رَأَيْتُهَا قَطُّ) (٢) (هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي) (٣) (بِثَلَاثِ سِنِينَ) (٤) (" وَلَكِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ ذِكْرَهَا) (٥) (وَيُكْثِرُ الثَّنَاءَ عَلَيْهَا) (٦) (وَلَمْ يَتَزَوَّجْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْها حَتَّى مَاتَتْ) (٧) (وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ - عز وجل - أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ) (٨) (لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ) (٩) (وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ , ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ) (١٠) (فَيَقُولُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ ") (١١) (وَاسْتَأذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ , فَارْتَاحَ لِذَلِكَ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ") (١٢) (قَالَتْ: فَأَدْرَكَنِي مَا يُدْرِكُ النِّسَاءَ مِنْ الْغَيْرَةِ) (١٣) (فَأَغْضَبْتُهُ , فَقُلْتُ لَهُ: خَدِيجَةَ ..) (١٤) (كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ!) (١٥) (مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ (١٦) هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ , فَأَبْدَلَكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا؟) (١٧) (قَالَتْ: " فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ (١٨) تَمَعُّرًا مَا كُنْتُ أَرَاهُ إِلَّا عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ، أَوْ عِنْدَ الْمَخِيلَةِ (١٩) حَتَّى يَنْظُرَ , أَرَحْمَةٌ أَمْ عَذَابٌ) (٢٠) (قَالَ: مَا أَبْدَلَنِي اللهُ - عز وجل - خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ - عز وجل - وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ) (٢١) (إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا ") (٢٢)
(١) (خ) ٣٦٠٥(٢) (م) ٧٦ - (٢٤٣٥)(٣) (خ) ٣٦٠٥(٤) (خ) ٣٦٠٦(٥) (خ) ٣٦٠٧(٦) (خ) ٤٩٣١(٧) (م) ٧٧ - (٢٤٣٦)(٨) (خ) ٥٦٥٨، (م) ٧٤ - (٢٤٣٦)(٩) (ت) ٣٨٧٦(١٠) (خ) ٣٦٠٧، (م) ٧٤ - (٢٤٣٥)، (ت) ٢٠١٧(١١) (خد) ٢٣٢، (ك) ٧٣٣٩، انظر الصَّحِيحَة: ٢٨١٨(١٢) (م) ٧٨ - (٢٤٣٧)، (خ) ٣٦١٠(١٣) (حم) ٢٥٢٥١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(١٤) (م) ٧٥ - (٢٤٣٥)(١٥) (خ) ٣٦٠٧(١٦) أَيْ: ليس في فمها أسنان.(١٧) (م) ٧٨ - (٢٤٣٧)(١٨) أَيْ: تغيّر.(١٩) المَخِيلة: السحابة الخليقةُ بالمَطَر. النهاية - ج ٢ / ص ١٩٥(٢٠) (حم) ٢٥٢١٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٢١) (حم) ٢٤٩٠٨ , (خ) ٣٦٠٧ , وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.(٢٢) (م) ٧٥ - (٢٤٣٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute