إِعْطَاءُ الْأَيْمَنِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَلَوْ كَانَ صَغِيرًا
(خ م) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (" قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ، " فَدَخَلَ عَلَيْنَا دَارَنَا) (١) (هَذِهِ , فَاسْتَسْقَى " , فَحَلَبْنَا لَهُ) (٢) (مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ (٣) وَشِيبَ (٤)) (٥) (لَبَنُهَا) (٦) (مِنْ مَاءِ بِئْرِنَا هَذِهِ , فَأَعْطَيْتُهُ - وَأَبُو بَكْرٍ عن يَسَارِهِ , وَعُمَرُ تُجَاهَهُ , وَأَعْرَابِيٌّ عن يَمِينِهِ -) (٧) (" فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:) (٨) (- وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهُ الْأَعْرَابِيَّ -) (٩) (يَا رَسُولَ اللهِ , أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ) (١٠) (" فَأَعْطَاهُ الْأَعْرَابِيَّ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ , ثُمَّ قَالَ: الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ) (١١) (أَلَا فَيَمِّنُوا "، قَالَ أَنَسٌ: فَهْيَ سُنَّةٌ، فَهْيَ سُنَّةٌ , فَهْيَ سُنَّةٌ) (١٢).
(١) (م) ١٢٥ - (٢٠٢٩)(٢) (خ) ٢٤٣٢(٣) الدَّاجن: كلُّ ما أَلِفَ البيوت وأقام بها من حيوان وطير.(٤) أَيْ: خُلِط.(٥) (م) ١٢٥ - (٢٠٢٩)(٦) (خ) ٢٢٢٥(٧) (خ) ٢٤٣٢(٨) (م) ١٢٥ - (٢٠٢٩)(٩) (خ) ٢٢٢٥(١٠) (م) ١٢٥ - (٢٠٢٩)(١١) (خ) ٢٢٢٥ , (م) ١٢٤ - (٢٠٢٩) , (ت) ١٨٩٣ , (د) ٣٧٢٦ , (جة) ٣٤٢٥(١٢) (خ) ٢٤٣٢ , (م) ١٢٦ - (٢٠٢٩) , (حم) ١٣٥٣٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute