مَا يُكْرَه لِلْمَرِيضِ
الشَّكْوَى مِن الْمَرَض
(خ حم) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ) (١) (- وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ - فَقَالَ لَهُ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ " , فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: قُلْتَ طَهُورٌ؟، كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " فَنَعَمْ إِذًا) (٢) (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَتَرَكَهُ ") (٣)
(١) (حم) ١٣٦٤١ , (خ) ٣٤٢٠(٢) (خ) ٣٤٢٠ , (ن) ٧٤٩٩ , (حب) ٢٩٥٩(٣) (حم) ١٣٦٤١ , (يع) ٤٢٣٢ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute