لَوْنُ الْخِضَاب
الْخِضَابُ بِالسَّوَاد
(حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ (١) بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ (٢) لَا يَرِيحُونَ (٣) رَائِحَةَ الْجَنَّةِ " (٤)
(١) أي: يصبغون.(٢) أَيْ: كَصُدُورِهَا , فَإِنَّهَا سُودٌ غَالِبًا , وَأَصْلُ الْحَوْصَلَة: الْمَعِدَة , وَالْمُرَادُ هُنَا صَدْرُهُ الْأَسْوَد.قَالَ الطِّيبِيُّ: مَعْنَاهُ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ فِي الْغَالِب , لِأَنَّ حَوَاصِلَ بَعْضِ الْحَمَامَاتِ لَيْسَتْ بِسُودٍ. عون المعبود (ج٩ص٢٥٧)(٣) أَيْ: لَا يَشُمُّونَ وَلَا يَجِدُونَ.(٤) (حم) ٢٤٧٠ , (د) ٤٢١٢ , (س) ٥٠٧٥ , انظر المشكاة (٤٤٥٢)، غاية المرام (١٠٧)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute