(خ م ت) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَرَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ (١)) (٢) (وَتَرَكَ مِنْهُ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ (٣)) (٤) (مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ) (٥) (فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبِنَاءِ) (٦) (وَيُعْجِبُهُمْ وَيَقُولُونَ: مَا رَأَيْنَا بُنْيَانًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِلَّا هَذِهِ اللَّبِنَةَ , هَلَّا وَضَعْتَ هَذِهِ اللَّبِنَةُ فَيَتِمَّ بُنْيَانُكَ (٧)؟) (٨) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَكُنْتُ أَنَا تِلْكَ اللَّبِنَةَ) (٩) (وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ) (١٠)
وفي رواية: " وَأَنَا فِي النَّبِيِّينَ مَوْضِعُ تِلْكَ اللَّبِنَةِ " (١١)
(١) أَيْ: حَسَّنَه وَزَيَّنَه. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ٢٠)(٢) (خ) ٣٣٤٢ , (م) ٢٢٨٦(٣) اللَّبِنَةُ: هِيَ مَا يُصْنَع مِنْ الطِّين وَغَيْره لِلْبِنَاءِ قَبْل أَنْ يُحْرَق.(٤) (ت) ٣٦١٣ , (خ) ٣٣٤٢(٥) (م) ٢٢٨٦ , (خ) ٣٣٤٢(٦) (ت) ٣٦١٣ , (خ) ٣٣٤٢(٧) كَأَنَّهُ شَبَّهَ الْأَنْبِيَاء وَمَا بُعِثُوا بِهِ مِنْ إِرْشَاد النَّاس بِبَيْتٍ أُسِّسَتْ قَوَاعِده وَرُفِعَ بُنْيَانه وَبَقِيَ مِنْهُ مَوْضِع بِهِ يَتِمّ صَلَاح ذَلِكَ الْبَيْت. فتح الباري - (ج ١٠ / ص ٣٤١)(٨) (م) ٢٢٨٦ , (خ) ٣٣٤٢(٩) (م) ٢٢٨٦ , (خ) ٣٣٤٢(١٠) (خ) ٣٣٤٢ , (حم) ٩١٥٦(١١) (ت) ٣٦١٣ , (حم) ٩٣٢٦ , وصححه الألباني في فقه السيرة ص١٣٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute