سُورَةُ الْأَحْقَاف
تَفْسِيرُ السُّورَة
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ , أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ , أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ , ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا , أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٣٣: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ}: هَذِهِ الأَلِفُ إِنَّمَا هِيَ تَوَعُّدٌ، إِنْ صَحَّ مَا تَدَّعُونَ , لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ،
وَلَيْسَ قَوْلُهُ: {أَرَأَيْتُمْ}: بِرُؤْيَةِ العَيْنِ، إِنَّمَا هُوَ: أَتَعْلَمُونَ، أَبَلَغَكُمْ أَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ خَلَقُوا شَيْئًا؟.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَثَرَةٍ , وَأُثْرَةٍ , وَأَثَارَةٍ: بَقِيَّةٌ مِنْ عِلْمٍ.
وقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}: يَأثُرُ عِلْمًا. (٢)
(١) [الأحقاف: ٤](٢) (خ) ٦٢٧١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute