{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ , فَعِظُوهُنَّ , وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ , فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا , إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (١)
(د) , وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ , فَعِظُوهُنَّ , وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} قَالَ حَمَّادٌ (٢): " يَعْنِي النِّكَاحَ (٣) " (٤)
(١) [النساء/٣٤](٢) هُوَ حَمَّادُ بْن سَلَمَة , قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ. عون المعبود (ج ٥ / ص ٣٠)(٣) أَيْ: الْوَطْء، فَالْمُرَاد بِالْهِجْرَانِ فِي الْمَضَاجِع عِنْد حَمَّادٍ: الِامْتِنَاع مِنْ الْجِمَاع. عون المعبود (ج ٥ / ص ٣٠)(٤) (د) ٢١٤٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute