{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، يَأمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ، وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ، وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ، وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ، فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ، وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (١)
(س د جة) , وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ - رضي الله عنه - (٢) قَالَ: (" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (وَمَعَهُ دَرَقَةٌ (٤)) (٥) (فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَلَسَ خَلْفَهَا فَبَالَ إِلَيْهَا " , فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: انْظُرُوا , يَبُولُ كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ , " فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٦) (فَقَالَ: وَيْحَكَ , أَمَا عَلِمْتَ مَا أَصَابَ صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٧)؟) (٨) (كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمْ شَيْءٌ مِنْ الْبَوْلِ) (٩) (قَطَعُوا مَا أَصَابَهُ الْبَوْلُ مِنْهُمْ) (١٠) (بِالْمَقَارِيضِ (١١) فَنَهَاهُمْ صَاحِبُهُمْ (١٢) فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ (١٣) ") (١٤)
(١) [الأعراف: ١٥٧](٢) هُوَ أَخُو شُرَحْبِيل بْن حَسَنَة , وَ (حَسَنَة) اِسْم أُمِّهِما , وَاسْم أَبِيهِمَا عَبْد الله بْن الْمُطَاع، وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللهِ فِي الْكُتُب السِّتَّة سِوَى هَذَا الْحَدِيث الْوَاحِد. شرح سنن النسائي - (ج ١ / ص ٢٦)(٣) (س) ٣٠(٤) (الدَّرَقَة): التُّرْس مِنْ جُلُود , لَيْسَ فِيهِ خَشَب وَلَا عَصَب. عون المعبود - (ج ١ / ص ٢٦)(٥) (د) ٢٢(٦) (س) ٣٠(٧) (صَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيل): أَيْ وَاحِد مِنْهُمْ. عون المعبود - (ج ١ / ص ٢٦)(٨) (جة) ٣٤٦(٩) (س) ٣٠(١٠) (س) ٣٠(١١) وفِي رِوَايَة (م) ٢٧٣ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه - يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ , وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ , وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ , وقَالَ الْقُرْطُبِيّ: مُرَاده بِالْجِلْدِ , وَاحِدُ الْجُلُودِ الَّتِي كَانُوا يَلْبَسُونَهَا , وَحَمَلَهُ بَعْضهمْ عَلَى ظَاهِره , وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ الْإِصْر الَّذِي حَمَلُوهُ , وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة أَبِي دَاوُدَ، فَفِيهَا (كَانَ إِذَا أَصَابَ جَسَد أَحَدهمْ). عون المعبود - (ج ١ / ص ٢٦)(١٢) أَيْ: نَهَاهُمْ عَنِ الْقَطْع.(١٣) فيه دليل على أن شرعَ من قبلنا شرع لنا ما لم يخالف شرعنا. ع(١٤) (س) ٣٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute