كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

سورة الأعراف - {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق , قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة , كذلك نفصل الآيات لقوم - ج: 19 - ص: 149

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ , قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (١)

(حم هق) , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعَطَارِدِيُّ قَالَ: (خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ - رضي الله عنه - وَعَلَيْهِ مِطْرَفٌ مِنْ خَزٍّ , لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ وَلَا بَعْدَهُ , فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:) (٢) (" إِنَّ اللهَ - عز وجل - يُحِبُّ إذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً , أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَيْهِ ") (٣)

---

(١) [الأعراف: ٣٢]
(٢) (حم) ١٩٩٤٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (هق) ٥٨٨٨ , (حم) ١٩٩٤٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧١٢، الصَّحِيحَة: ١٢٩٠