تَذْكِيرُ الْمَرِيضِ بِالصَّبْرِ وَالرِّضَا بِقَضَاءِ الله
(ك) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ , فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ (١) أَطْلَقْتُهُ مِنْ إِسَارِي (٢) ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ , وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، ثُمَّ يَسْتَأنِفُ الْعَمَلَ (٣) " (٤)
(١) أَيْ: زُوَّارِه.(٢) أَيْ: أَسْري , وهو المَرَض.(٣) أَيْ: يُكَفِّرُ المرضُ عمَلَه السَّيِّيء , ويخرج منه كيوم ولدته أمه , ثم يَستأنِف , وذلك لأن العبد لمَّا تلطّخَ بالذنوب ولم يَتُب , طهَّره الله من الدنس بتسليط المرض , فلما صبر ورضي , أطلقه من أَسْره بعدما غَفر له ما كان من إصْره ليَصلُح لجواره بدار إكرامه , فبلاؤُه نعمة وسَقَمُه مِنَّة. فيض القدير (٤/ ٦٤٨)(٤) (ك) ١٢٩٠ , (هق) ٦٣٤٠ , صَحِيح الْجَامِع: ٤٣٠١ , الصَّحِيحَة: ٢٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute