حَدُّ الزِّنَا الْجَلْد
(خ م) , عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (إِنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَعْرَابِ أَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْشُدُكَ اللهَ إِلَّا قَضَيْتَ لِي بِكِتَابِ اللهِ، فَقَالَ: الْخَصْمُ الْآخَرُ - وَهُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ -: نَعَمْ , فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ، وَأذَنْ لِي , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " قُلْ " , قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا (١) فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ , وَإِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَوَلِيدَةٍ، فَسَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ فَأَخْبَرُونِي أَنَّمَا عَلَى ابْنِي جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ) (٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌّ عَلَيْكَ) (٣) (وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ) (٤) (وَأَمَّا أَنْتَ يَا أُنَيْسُ - لِرَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ - فَاغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا , فَإِنْ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا " , فَغَدَا عَلَيْهَا أُنَيْسٌ فَاعْتَرَفَتْ , فَرَجَمَهَا) (٥).
(١) الْعَسِيفُ: الْأَجِيرُ.(٢) (خ) ٢٥٧٥ , (م) ٢٥ - (١٦٩٧)(٣) (خ) ٦٤٥١ , (م) ٢٥ - (١٦٩٧)(٤) (خ) ٢٥٧٥ , (م) ٢٥ - (١٦٩٧)(٥) (خ) ٦٨٣٢ , (م) ٢٥ - (١٦٩٧) , (ت) ١٤٣٣ , (س) ٥٤٠٤ , (د) ٤٤٤٥ , (حم) ١٧٠٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute