الْجِهَاد " الْمَغَازِي وَالسِّيَر"
شُرُوطُ الْجِهَاد
كَوْنُ الْمُجَاهِدِ مُسْلِمًا
جِهَادُ الْكَافِر
(م ت حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - (" أَنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ لَحِقَهُ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَذْكُرُ مِنْهُ جُرْأَةً وَنَجْدَةً) (١) (فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ رَأَوْهُ، فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ لِرَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: جِئْتُ لِأَتَّبِعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ، قَالَ لَهُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " تُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ؟ "، قَالَ: لَا، قَالَ: " فَارْجِعْ) (٢) (فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ ") (٣) (قَالَتْ: ثُمَّ مَضَى، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ , " فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ , قَالَ: فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ "، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ فَأَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ , " فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ: تُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ؟ " , قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " فَانْطَلِقْ " (٤)
(١) (ت) ١٥٥٨ , (م) ١٥٠ - (١٨١٧)(٢) (م) ١٥٠ - (١٨١٧) , (ت) ١٥٥٨ , (د) ٢٧٣٢ , (حم) ٢٥١٩٩(٣) (حم) ٢٤٤٣١ , (م) ١٥٠ - (١٨١٧) , (ت) ١٥٥٨ , (د) ٢٧٣٢ , (جة) ٢٨٣٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٤) (م) ١٥٠ - (١٨١٧) , (حم) ٢٥١٩٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute