قُدُومُ الشَّجَرِ إلَيْه - صلى الله عليه وسلم -
(حب طب)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ يُدَاوِي وَيُعَالِجُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ تَقُولُ أَشْيَاءً، فَهَلْ لَكَ أَنْ أُدَاوِيَكَ؟، " فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى اللهِ, ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ -وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرٌ- فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَذْقًا (١) مِنْهَا، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ يَسْجُدُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ) (٢) (وَيَسْجُدُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ , حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ) (٣) (فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ ") (٤) (فَقَالَ الْعَامِرِيُّ: وَاللهِ لَا أُكَذِّبُكَ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ أَبَدًا، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَاللهِ لَا أُكَذِّبُهُ بِشَيْءٍ) (٥).
(١) العَذْق بالفتح: النَّخْلة، وبالكسر: العُرجُون بما فيه من الشَّمارِيخ.(٢) (طب) ١٢٥٩٥ , (ت) ٣٦٢٨ , الصَّحِيحَة: ٣٣١٥ , المشكاة: ٥٩٢٦ / التحقيق الثاني(٣) (حب) ٦٥٢٣ , انظر صحيح موارد الظمآن: ١٧٦٩(٤) (طب) ١٢٥٩٥(٥) (حب) ٦٥٢٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute