شُرُوطُ اَللَّبَنِ لِلرَّضَاعِ اَلْمُحَرِّم
كَوْنُهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ
(جة) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا، وَلَقَدْ كَانَ (١) فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي , فَلَمَّا مَاتَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ، دَخَلَ دَاجِنٌ (٢) فَأَكَلَهَا (٣) " (٤)
(١) أَيْ: ذَلِكَ الْقُرْآن بَعْد أَنْ نُسِخَ تِلَاوَة مَكْتُوبًا. حاشية السندي على ابن ماجه (ج ٤ / ص ١٩٤)(٢) الدَّاجن: هِيَ الشَّاة يَعْلِفهَا النَّاس فِي مَنَازِلهمْ , وَقَدْ يَقَع عَلَى غَيْر الشَّاة مِنْ كُلّ مَا يَألَف الْبُيُوت مِنْ الطَّيْر وَغَيْرهَا. حاشية السندي (ج ٤ / ص ١٩٤)(٣) لَمْ تُرِدْ أَنَّهُ كَانَ مَقْرُوءًا بَعْد , إِذْ الْقَوْل بِهِ يُوجِب وُقُوع التَّغْيِير فِي الْقُرْآن , وَهُوَ خِلَاف النَّصّ , أَعْنِي قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٤ / ص ١٩٤)(٤) (جة) ١٩٤٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute