فَضْلُ اتِّبَاعِ جَنَائِزِ الْمُسْلِمِينَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْها
(خ م) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (" مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةَ مُسْلِمٍ) (١) (مِنْ بَيْتِهَا) (٢) (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا , وَكَانَ مَعَهَا حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا , وَيُفْرَغَ مِنْ دَفْنِهَا , فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ") (٣) وفي رواية: (" مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يَتْبَعْهَا , فَلَهُ قِيرَاطٌ , فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ (٤)) (٥) (قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ , قَالَ: " مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ ") (٦)
(١) (خ) ٢٦٤٧(٢) (م) ٩٤٥(٣) (خ) ٤٧ , ٢٦٤٧(٤) أَثْبَتَتْ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَنَّ الْقِيرَاطَيْنِ إِنَّمَا يَحْصُلَانِ بِمَجْمُوعِ الصَّلَاةِ وَالدَّفْنِ وَأَنَّ الصَّلَاةَ دُونَ الدَّفْنِ يَحْصُلُ بِهَا قِيرَاطٌ وَاحِد، وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ , خِلَافًا لِمَنْ تَمَسّكَ بِظَاهِرِ بَعْضِ الرِّوَايَاتِ , فَزَعَمَ أَنَّهُ يَحْصُلُ بِالْمَجْمُوعِ ثَلَاثَةُ قَرَارِيط. (فتح - ح٤٧)(٥) (م) ٩٤٥(٦) (خ) ١٢٦١ , (م) ٩٤٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute