شَهَادَةُ الْحِسْبَة
هَلْ الْأَفْضَلُ فِي الْحُدُودِ الشَّهَادَةُ أَوْ السَّتْر
(د حم) , عَنْ نُعَيْمٍ بن هزَّالِ (أَنَّ هَزَّالًا - رضي الله عنه - كَانَ اسْتَأجَرَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: فَاطِمَةُ، قَدْ أُمْلِكَتْ، وَكَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ، وَإِنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا، فَأَخْبَرَ هَزَّالًا , فَخَدَعَهُ فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبِرْهُ) (١) (بِمَا صَنَعْتَ , لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ لَكَ) (٢) وفي رواية: (عَسَى أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ، " فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرُجِمَ "، فَلَمَّا عَضَّتْهُ مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ يَسْعَى، فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِلَحْيِ جَزُورٍ أَوْ سَاقِ بَعِيرٍ فَضَرَبَهُ بِهِ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " وَيْلَكَ يَا هَزَّالُ، لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ (٣) كَانَ خَيْرًا لَكَ) (٤) (مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ ") (٥)
(١) (حم) ٢١٩٤١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٢) (د) ٤٤١٩ , (حم) ٢١٩٤٠ , (ش) ٢٨٧٦٧(٣) أَيْ: أَمَرْته بِالسَّتْرِ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٤٠٤)(٤) (حم) ٢١٩٤١ , (د) ٤٣٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٥) (حم) ٢١٩٤٠ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٤٦٠، وهداية الرواة: ٣٥٠٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute