(حب) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ:" عَقَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ - رضي الله عنهما - يَوْمَ السَّابِعِ، وَسَمَّاهُمَا، وَأَمَرَ أَنْ يُمَاطَ عَنْ رَأسَيْهِمَا الْأَذَى (١) "(٢)
(١) قال الألباني في الإرواء تحت حديث ١١٧١: (فائدة): ذهب ابن سيرين إلى أن المراد بقوله (وأميطوا عنه الاذى) الحَلْقُ , قالَهُ فَهْمًا من عنده , وذَكَر أنه ليس عندَه روايةٌ في ذلك. وقد روى أبو داود (٢٨٤٠) بإسناد صحيح عن الحسن أنه كان يقول: (إماطة الأذى: حَلْقُ الرأس). ويحتمل معنى آخر , ذكره أبو جعفر الطحاوي , وهو تنزيهُ رأسِ المولود أن يلطَّخَ بالدم , كما كانوا يفعلونه في الجاهلية , على ما تقدم ذكره في بعض الأحاديث , كحديث بريدة. وعليه فالحديث دليلٌ آخر على خطأ من ذَكَر في حديث سمرة (١١٦٥): (ويُدَمَّى) بدل (ويُسَمَّى) , وليس هو إزالة الدم الذي كانوا في الجاهلية يلطخون به رأس الصبي. أ. هـ (٢) (حب) ٥٣١١ , (ك) ٧٥٨٨ , انظر صحيح موارد الظمآن: ٨٨٢