مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى قِلَّةُ الرِّجَال وَكَثْرَةُ النِّسَاء
(خ م) , عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ (١) مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ , وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ (٢) " (٣)
(١) أَيْ: يَنْتَمِينَ إِلَيْهِ لِيَقُومَ بِحَوَائِجِهِنَّ , وَيَذُبَّ عَنْهُنَّ , كَقَبِيلَةٍ بَقِيَ مِنْ رِجَالهَا وَاحِد فَقَطْ , وَبَقِيَتْ نِسَاؤُهَا , فَيَلُذْنَ بِذَلِكَ الرَّجُل لِيَذُبَّ عَنْهُنَّ, وَيَقُومُ بِحَوَائِجِهِنَّ وَلَا يَطْمَعُ فِيهِنَّ أَحَدٌ بِسَبَبِهِ. (النووي - ج ٣ / ص ٤٥٢)(٢) سَبَبُ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ هُوَ الْحُرُوبُ وَالْقِتَالُ الَّذِي يَقَعُ فِي آخِرِ الزَّمَان وَتَرَاكُمِ الْمَلَاحِم، كَمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " وَيَكْثُر الْهَرْجُ " أَيْ: الْقَتْلُ. النووي (٣/ ٤٥٢)(٣) (خ) ١٣٤٨ , (م) ١٠١٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute