مَدْحُ الْعُطَاسِ وَذَمُّ التَّثَاؤُب
(خ م ت جة) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الْعُطَاسُ مِنْ اللهِ , وَالتَّثَاؤُبُ مِنْ الشَّيْطَانِ (١)) (٢) (وَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ , فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ) (٣) (وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ) (٤) (فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ) (٥) وفي رواية: (فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ) (٦) (وَلَا يَقُولَنَّ: هَاهْ, هَاهْ) (٧) (فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ) (٨) (فَقَالَ: هَا) (٩) (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَضْحَكُ فِي جَوْفِهِ) (١٠) وفي رواية: " فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَضْحَكُ مِنْهُ " (١١)
وفي رواية: " فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ " (١٢)
(١) لِأَنَّ الْعُطَاسَ يَنْشَأُ عَنْهُ النَّشَاطُ لِلْعِبَادَةِ، فَلِذَلِكَ أُضِيفَ إِلَى اللهِ، وَالتَّثَاؤُبُ يَنْشَأُ مِنْ الِامْتِلَاءِ , فَيُورِثُ الْكَسَلَ , فَأُضِيفَ لِلشَّيْطَانِ. تحفة الأحوذي (٧/ ٥٥)(٢) (ت) ٢٧٤٦ , (خ) ٥٨٦ , (م) ٥٦ - (٢٩٩٤)(٣) (خ) ٥٨٧٢ , (ت) ٢٧٤٧(٤) (ت) ٢٧٤٧ , (خ) ٥٨٧٢(٥) (م) ٥٦ - (٢٩٩٤) , (خ) ٣١١٥ , (ت) ٣٧٠(٦) (ت) ٢٧٤٦ , (جة) ٩٦٨ , (حم) ٧٢٩٢(٧) (ت) ٢٧٤٧ , (د) ٥٠٢٨(٨) (خ) ٥٨٧٢(٩) (خ) ٣١١٥(١٠) (ت) ٢٧٤٦ , (حم) ٧٥٨٩(١١) (جة) ٩٦٨ , (خ) ٥٨٦٩(١٢) (خ) ٥٨٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute