سَعَةُ رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِه
قَالَ تَعَالَى: {قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ , وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} (١)
وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ , لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ , إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٣)
(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
(" لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ) (٤) (كَتَبَ كِتَابًا) (٥) (عَلَى نَفْسِهِ) (٦) (فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ) (٧) (فَوْقَ الْعَرْشِ) (٨) (إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي (٩) ") (١٠)
(١) [الأعراف: ١٥٦](٢) [الزمر: ٥٣](٣) [طه: ٨٢](٤) (حم) ٧٥٢٠ , (خ) ٣٠٢٢ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح(٥) (خ) ٧١١٤ , (م) ٢٧٥١(٦) (خ) ٦٩٦٩ , (م) ٢٧٥١(٧) (م) ٢٧٥١ , (خ) ٣٠٢٢(٨) (خ) ٣٠٢٢ , (م) ٢٧٥١(٩) قَالَ الْعُلَمَاء: الْمُرَادُ بِالسَّبْقِ وَالْغَلَبَةِ هُنَا: كَثْرَةُ الرَّحْمَةِ وَشُمُولُهَا، كَمَا يُقَال: غَلَبَ عَلَى فُلَانٍ الْكَرَمُ وَالشَّجَاعَةُ , إِذَا كَثُرَا مِنْهُ. شرح النووي (ج ٩ / ص ١١٥)(١٠) (خ) ٦٩٦٩ , (م) ٢٧٥١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute