{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ، وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ، تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ، وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ، وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} (١)
(م ت) , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} (٣) قَالَ: أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ (٤) - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -أَلَا إِنَّ اللهَ سَيَفْتَحُ لَكُمْ الْأَرْضَ , وَسَتُكْفَوْنَ الْمُؤْنَةَ (٥) فلَا يَعْجِزَنَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ ") (٦)
(١) [الأنفال/٦٠](٢) (م) ١٦٧ - (١٩١٧)(٣) [الأنفال/٦٠](٤) أَيْ: هُوَ الْعُمْدَة. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤٠٩)(٥) أَيْ: سَيَكْفِيكُمْ اللهُ مُؤْنَةَ الْقِتَالِ بِمَا فَتَحَ عَلَيْكُمْ. تحفة الأحوذي (٧ / ص ٤٠٦)(٦) (ت) ٣٠٨٣ , (م) ١٦٨ - (١٩١٨) , (د) ٢٥١٤ , (جة) ٢٨١٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute