تَفْسِيرُ سُورَةِ الْبُرُوج
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ، وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ، وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} (١)
(ت حم) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ (٢) وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ (٣) وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ (٤) ") (٥)
(١) [البروج: ١ - ٣](٢) لِأَنَّ اللهَ وَعَدَ بِهِ النَّاسَ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٢١٩)(٣) أَيْ: أَنَّ النَّاسَ يَشْهَدُونَهُ , أَيْ: يَحْضُرُونَهُ وَيَجْتَمِعُونَ فِيهِ. تحفة (٨/ ٢١٩)(٤) أَيْ: يَشْهَدُ لِمَنْ حَضَرَ صَلَاتَهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٢١٩)(٥) (ت) ٣٣٣٩ , (حم) ٧٩٥٩ , وحسنه الألباني في الصحيحة تحت حديث: ١٥٠٢ وهداية الرواة: ١٣١١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute