أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١)
(جة هب) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: (قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ , قَالَ: " كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ , صَدُوقِ اللِّسَانِ " , فَقَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ , فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ , قَالَ: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ , لَا إِثْمَ فِيهِ , وَلَا بَغْيَ , وَلَا غِلَّ , وَلَا حَسَدَ ") (٢) (قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " الَّذِينَ يَشْنَأُ (٣) الدُّنْيَا, وَيُحِبُّ الْآخِرَةَ "، قَالُوا: مَا نَعْرِفُ هَذَا فِينَا إِلَّا أَبَا رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ؟ , قَالَ: " مُؤْمِنٌ فِي خُلُقٍ حُسْنِ ") (٤)
(١) هو مِنْ قِبْطِ مِصْرَ , يُقَالُ: اسْمُهُ إِبْرَاهِيْمُ , وَقِيْلَ: أَسْلَمُ.كَانَ عَبْداً لِلعَبَّاسِ، فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا أَنْ بَشَّرَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِإِسْلَامِ العَبَّاسِ، أَعْتَقَهُ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٢/ ١٦)(٢) (جة) ٤٢١٦(٣) شِنئْتُ: أي: أبْغَضْتُ. النهاية في غريب الأثر - (ج ٢ / ص ١٢٢٥)(٤) (هب) ٤٨٠٠ , (مسند الشاميين) ١٢١٨ , انظر صحيح الجامع: ٣٢٩١ , الصَّحِيحَة: ٩٤٨ , وصحيح الترغيب والترهيب: ٢٩٣١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute