أَذَى النَّاسِ مِنَ الْكَبَائِر
قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} (١)
(جة) , وَعَنْ أَبِي صِرْمَةَ الْمَازِنِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ ضَارَّ (٢) أَضَرَّ اللهُ بِهِ (٣) وَمَنْ شَاقَّ (٤) شَقَّ اللهُ عَلَيْهِ (٥) " (٦)
(١) [الأحزاب: ٥٨](٢) أَيْ: أَوْصَلَ ضَرَرًا إِلَى مُسْلِمٍ.(٣) أَيْ: أَوْقَعَ بِهِ الضَّرَرَ الْبَالِغَ.(٤) أَيْ: أَوْصَلَ مَشَقَّةً إِلَى أَحَدٍ بِمُحَارَبَةٍ وَغَيْرِهَا.(٥) أَيْ: أَدْخَلَ عَلَيْهِ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ، قِيلَ: إِنَّ الضَّرَرَ وَالْمَشَقَّةَ مُتَقَارِبَانِ , لَكِنَّ الضَّرَرَ يُسْتَعْمَلُ فِي إِتْلَافِ الْمَالِ، وَالْمَشَقَّةَ فِي إِيصَالِ الْأَذِيَّةِ إِلَى الْبَدَنِ , كَتَكْلِيفِ عَمَلٍ شَاقٍّ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ١٧٠)(٦) (جة) ٢٣٤٢ , (ت) ١٩٤٠ , (د) ٣٦٣ , (حم) ١٥٧٩٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute