الِانْتِحَارُ مِنَ الْكَبَائِر
(خ م حم) , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" خَرَجَ بِرَجُلٍ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خُرَّاجٌ (١) فَلَمَّا آذَاهُ , انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ (٢) فَنَكَأَهُ (٣) فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ (٤) حَتَّى مَاتَ) (٥) (فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي (٦) عَبْدِي بِنَفْسِهِ , حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ (٧) ") (٨)
(١) هِيَ حَبَّاتٌ تَخْرُجُ فِي بَدَنِ الْإِنْسَانِ (دمامل).شرح النووي (١/ ٢٢٧)(٢) الْكِنَانَةُ: جَعْبَةُ النُّشَّاب , سُمِّيَتْ كِنَانَةً لِأَنَّهَا تَكِنُّ السِّهَام , أَيْ: تَسْتُرهَا. شرح النووي (ج ١ / ص ٢٢٧)(٣) أَيْ: قَشَرَهَا وَخَرَقَهَا وَفَتَحَهَا. شرح النووي (ج ١ / ص ٢٢٧)(٤) أَيْ: لَمْ يَنْقَطِع. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٢٢٧)(٥) (م) ١١٣ , (خ) ٣٢٧٦(٦) بادر الشيءَ: عجل إليه , واستبق , وسارع.(٧) هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ نَكَأَهَا اِسْتِعْجَالًا لِلْمَوْتِ , أَوْ لِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ ,فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْمُدَاوَاةِ الَّتِي يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ نَفْعُهَا , لَمْ يَكُنْ حَرَامًا , وَاللهُ أَعْلَمُ. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٢٢٧)(٨) (خ) ٣٢٧٦ , (م) ١١٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute