اللَّعِبُ فِي الْمَسْجِد
(خ م س حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ) (١) (بِالدَّرَقِ (٢) وَالْحِرَابِ) (٣) (يَوْمَ عِيدٍ) (٤) (فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٥) (وَأَنَا جَارِيَةٌ) (٦) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ، " فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ) (٧) (عَلَى الْبَابِ) (٨) (خَدِّي عَلَى خَدِّهِ) (٩) (وَرَأسِي عَلَى مَنْكِبِهِ) (١٠) (وَسَتَرَنِي) (١١) (بِرِدَائِهِ ") (١٢) (فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ) (١٣) (إِذْ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -) (١٤) (فَزَجَرَهُمْ) (١٥) (وَأَهْوَى إِلَى الْحَصْبَاءِ يَحْصِبُهُمْ بِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " دَعْهُمْ يَا عُمَرُ) (١٦) (فَإِنَّمَا هُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ (١٧)) (١٨) (لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً) (١٩) (إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ) (٢٠) (أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ ") (٢١) وفي رواية: (دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ) (٢٢) (قَالَتْ: فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) (٢٣) (حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: " حَسْبُكِ؟ " , قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاذْهَبِي ") (٢٤) (قَالَتْ: فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْعَرِبَةِ (٢٥) الْحَدِيثَةِ السِّنِّ (٢٦)) (٢٧) (الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ) (٢٨).
(١) (خ) ٤٨٩٤(٢) الدَّرَقة: التُّرس إذا كان من جلد ليس فيه خشب ولا عصب.(٣) (خ) ٩٠٧(٤) (خ) ٩٠٧(٥) (م) ١٨ - (٨٩٢) , (خ) ٩٤٤(٦) (م) ١٧ - (٨٩٢)(٧) (خ) ٢٧٥٠ , (م) ١٩ - (٨٩٢)(٨) (م) ٨٩٢(٩) (خ) ٢٧٥٠ , (م) ١٩ - (٨٩٢)(١٠) (م) ٢٠ - (٨٩٢)(١١) (خ) ٤٨٩٤ , (م) ١٧ - (٨٩٢)(١٢) (م) ١٨ - (٨٩٢) , (خ) ٤٤٣(١٣) (م) ٢٠ - (٨٩٢)(١٤) (م) ٢٢ - (٨٩٣) , (خ) ٢٧٤٥(١٥) (خ) ٩٤٤ , (س) ١٥٩٦(١٦) (م) ٢٢ - (٨٩٣) , (خ) ٢٧٤٥(١٧) قِيلَ: هُوَ لَعِبٌ لِلْحَبَشَةِ , وَقِيلَ: اِسْم جِنْس لَهُمْ , وَقِيلَ: اِسْم جَدِّهِمْ الْأَكْبَرِ. شرح سنن النسائي (ج ٣ / ص ٥٦)(١٨) (س) ١٥٩٦ , (حم) ١٠٩٨٠(١٩) أخرجه أبو عبيد في " غريب الحديث " (١٠٢/ ٢) , والحارث بن أبي أسامة في " مسنده " (٢١٢ - زوائده) , (حم) ٢٤٨٩٩ , انظر صحيح الجامع: ٣٢١٩ والصحيحة: ١٨٢٩(٢٠) (حم) ٢٦٠٠٤ , انظر الصحيحة تحت حديث: ١٨٢٩ , ٢٩٢٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٢١) (خ) ٣٣٣٧(٢٢) (خ) ٢٧٥٠ , (م) ١٩ - (٨٩٢)(٢٣) (س) ١٥٩٤ , (خ) ٤٨٩٤(٢٤) (خ) ٢٧٥٠ , (م) ١٩ - (٨٩٢)(٢٥) العَرِبَة: هي الحَرِيصَة على اللهو. النهاية في غريب الأثر - (ج ٣ / ص ٤٣١)(٢٦) أَيْ: الْقَرِيبَة الْعَهْد بِالصِّغَرِ، وَكَانَتْ يَوْمئِذٍ بِنْت خَمْس عَشْرَة سَنَة أَوْ أَزْيَد. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٤٨٠)(٢٧) (م) ١٧ - (٨٩٢) , (خ) ٤٩٣٨(٢٨) (خ) ٤٩٣٨ , (م) ١٨ - (٨٩٢) , (س) ١٥٩٥ , (حم) ٢٤٥٨٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute